الاهلى.....هل هو بالفعل نادى الوطنية والاخلاق والشرف؟

فى البداية يجب ان ندرك ان الهدف من هذا المقال هو معرفة أمور لم نكن نعرفها من قبل او ربما نعرفها ولكن نتجاهلها.وليس الهدف منه التجريح ضد نادى لصالح نادى أخر وكشف النقاب عن أمور يحاول البعض أخفائها لغرض ما الا وهى الاهلى.....هل هو بالفعل نادى الوطنية والاخلاق والشرف؟

لذلك سنتحدث فى الجزء الاول عن وطنية النادى الاهلى.وهل الاهلى بالفعل نادى وطنى كما يدعى أنصاره.كما انى أعرف ان هذا المقال هو الاول من نوعه من حيث التعرض لنادى لم يسبق لاحد ان تعرض له لسبب او لاخر.

اولا: يدعى أنصار الاهلى أن الزعيم الراحل سعد زغلول هو أول رئيس للنادى الاهلى الذى تأسس سنة 1907 لكن للاسف الحقيقة هى ان أول رئيس لنادى الاهلى كان أنجليزى أسمه (ميتشيل أنس)وتولى رئاسةالنادى سنة 1905.اذن النادى الاهلى تأسس سنة 1905 وليس 1907 كما ان رئيس النادى كان أنجليزى من قوات الاحتلال واستقال ليس ليس بسبب مقاومة الاهلاوية له ولكن لان بلاده عينته سفيرآ لها فى واشنطن اى ان هذا الرجل لو أستمر فى مصر لظل رئيس للاهلى. فهل من الوطنية ان يكون رئيسك من قوات الحتلال؟

ثانيآ: ورد فى كتاب (الاهلى نادى القرن العشرين)ان النادى الاهلى نادى مصرى مائة فى المائة وليس هناك اى فضل للاجانب عليه وهذا ما ورد فى الصفحة ال6 وعلي الرغم من محاولات الكاتب لاخفاء الحقيقة الا انه ذكر فى الصفحة ال7 ان هناك شركة أجنبية أسمها(راسل كورويت),طبعآ أنجليزية,هى التى تولت أدارة النادى.افمن الوطنية ان تدير شئون ناديك شركة من قوات الاحتلال.

ثالثآ: للاسف يعتقد الكثير من أنصار النادى الاهلى وغيرهم ان الاهلى أستمد لون فانلته الحمراء من لون علم مصر الحالى.ولكن الحقيقة ان الاهلى أستمد هذا اللون فى فترة حكم الخديو عباس حلمى الثانى أثناء الاحتلال العثمانى على مصر.

فى الجزء الثانى سنواصل كشف المزيد من الحقائق التاريخية التى تظهر اذا كان الاهلى نادى وطنى بالفعل ام لا.