تورطت فى قضية دعارة نزلت من الفندق بقميص النوم مع صديقتها ملكة جمال مصر السابقة ورجل أعمال عربى ، أخذوا منها تليفونها المحمول بعد أن رفض كل من اتصلت بهم الوقوف معها لم تتمالك أعصابها فى قسم الشرطة وسقطت مغشياً عليها عندما طلبوا منها التوقيع على المحضر .
كل هذه الشائعات كانت أهم ما يشغل الوسط الفنى والاجتماعى فى أول أيام عيد الأضحى لدرجة أنها نجحت فى منافسة حدث فوز الأهلى على الزمالك وإعدام صدام حسين فى موعد ذبح الأضحية ، شائعات القبض على شيرين رضا أكدت أن المصريين أساتذة فى تناقل الأخبار لدرجة أن سرعة الشائعة وانتشارها بالمجهودات الشخصية أكد فشل معظم وسائل الإعلام فى اللحاق بها .
فى البداية لابد أن نؤكد عدم صحة كل هذه الشائعات وابتعادها كل البعد عن الحقيقة وسر انتشارها الأساسى هو نشر بعض الجرائد اليومية خبر إحالة شيرين رضا للنيابة دون التعرض لتفاصيل الخبر أو محاولة الوصول لشيرين نفسها لمعرفة ما حدث معها بفندق سميراميس فى ليلة العيد .
شيرين نفسها لا تصدق حتى الآن ما حدث ولا تعرف كيف انتشر الخبر فى حين أنها لم تتلق اتصالات صحفية لمعرفة الحكاية من وجهة نظرها سواء كمتهمه أو مجنى عليها ورغم التحذيرات العائلية ونصائح والدها محمود رضا بعدم التصريح بأية حوارات صحفية إلا أنها أكدت لنا وبشكل خاص أنها لا ترفض اتهامها بالجنون والعصبية أو أى شئ آخر إلا التوريط فى قضية تسئ لسمعتها ..شيرين قالت أيضاً : أنا عارفة إن لسانى طويل ممكن أكون اتكلمت مع ضابط السياحة بعصبية لكن ذلك لا يمكن أن يكون مبرراً له لاتهامى بالفجور كما كتب فى محضر الشرطة وأراد أن يأخذ توقيعى عليه باعتباره محضر تصالح وطبعاً رفضت ذلك وطلبت انتظار المحامى الخاص بالعائلة لأنه بفهم أكثر منى فى هذه الشئون القانونية .
عودة إلى احداث ليلة العيد وقبل ذهاب شيرين رضا إلى الفندق حيث تلقت اتصالاً تليفونياً من بندر ابن أخى زوجها السابق سلطان كمال أدهم وهو الذى تزوجته شيرين بعد طلاقها من عمرو دياب ولم يستمر زواجهما طويلاً وتم الطلاق ليتزوج سلطان بعدها مباشرة وقررت شيرين عدم الزواج والتفرغ لتربية ابنتها نور .
شيرين تلقت اتصالاً من بندر الذى تعتبره فى سن ابنتها وعرفت منه أنه فى القاهرة ومقيم فى رويال سويت بفندق سميراميس وتلقت منه عزومة على الغداء هى ومن بصحبتها فأكدت له حضورها وبالفعل توجهت لزيارته وأثناء وجودها فى الجناح الخاص به بالفندق دخل المشرفون على الصيانه وتعامل معهم بندر بغطرسة مما دفعهم للتهكم عليه قائلين " مش كفاية إن عندك ستات وإحنا ساكتين " وبعدها نزلت شيرين لتجد أحد العاملين بالفندق يسألها كنت بتعملى إيه فوق مما دفعها للرد عليه بعصبية وهنا تدخل ضابط شرطة السياحة الذى سألها فى البداية عن أخبار فيلمها الجديد وطلب منها التوقيع على محضر صلح وعندما قرأت المكتوب فى هذا المحضر اكتشفت أنه اتهام صريح لها ولصديقتها بأنهما كانتا بصحبة سعوديين ولمحت عبارات مثل الفجور والتحريض على الدعارة فرفضت التوقيع على هذا المحضر وطلبت المحامى فوراً .
جميل سعيد يعتبر محامى عائلة شيرين رضا وهى تعتبره فى منزلة والدها ولذلك تحدثنا معه ليؤكد أن نيابة قصر النيل لم توجه إليها أية اتهامات جنائية ولهذا أمرت بصرفها من سراى النيابة بلا ضمان وأضاف جميل سعيد أن شيرين لم يتم ضبطها بداخل غرفة رجل أعمال خليجى كما ورد ببعض الصحف وكما هو ثابت أيضاً بمحضر الشرطة والحقيقة أنها تقابلت مع ضابط شرطة السياحة بردهة الفندق عند مغادرتها له بعد زيارتها للسيد بندر فيصل كمال أدهم وهو ابن شيقي مطلقها سلطان كمال أدهم ولدينا جميع الوثائق القانونية التى تؤكد الزواج والطلاق مما لا يدع مجالاً للشك فى كون زيارة موكلتى للسيد بندر زيارة عائلية لا تحتاج لتفسير أو تبرير أو محضر يتم عمله لاتهامها بهذه التهم المريبة .
من جهة أخرى قام جميل سعيد بعمل مذكرة أرسلها إلى نقابة المهن التمثيلية لاتخاذ موقف تجاه ما حدث مع شيرين رضا بصفتها فنانة مصرية وشخصية عامة وفى غير حالة من حالات التلبس أو الاستيقاف أو حتى ما يوجب الاشتباه وقد طالب المحامى من النقيب أشرف زكى باتخاذ مايراه مناسباً للحفاظ على كرامة وسمعة فنانة مصرية لم يصدر عنها ما يستوجب كل ما تعرضت له من قبض وتشهير .
نعود مرة أخرى للفندق الذى جرت فيه هذه الأحداث حيث ترددت فيى كواليسه حكايات مختلفة عن الواقعة نفسها منها أن رجل الأعمال السعودى لم يكن على علاقة جيدة بعمال النظافة والصيانة وخدمة الغرف مما دفعهم لانتظار أول خطأ يقع فيه والإيقاع به مع شرطة السياحة الذين تربطهم بهم علاقة جيدة بصفتهم يدخلون جميع الغرف ويعرفون كواليس ما يجرى فيها ، أحد العاملين بالفندق أكد أن شيرين رضا رفضت توقيع أوتوجراف لأحد العمال مما دفعه للوشى بها لدى شرطة السياحة لأنها كانت فى غرفة رجل عربى بالفندق .
أما شيرين نفسها فتعيش حالياً حالة مزاجية صعبة لأنها أولاً لم تكن تتوقع أن يطرح اسمها فى قضية أو حتى محضر يتهمها بالفجور وثانياً لأنها أشهر وأهم وأشرف من أن تحتفل بأول أيام العيد فى قسم شرطة أو سراى نيابة وتقول لأصدقائها أنها تعرف جيداً عصبيتها ويمكن أن تقتل بسب هذه العصبية لكن من المستحيل أن تجد نفسها متهمة بالفجور وممارسة أية انحرافات فى حياتها .
بعيداً عن القضية وملابساتها شيرين رضا الإنسانة هى ابنة الفنان محمود رضا وروزا اليوغسلافية الأصل وهى راقصة بالية ، شيرين عرفت النجاح والشهرة منذ طفولتها حيث فازت أكثر من مرة بلقب ملكة جمال العجمى ثم ملكة جمال مصر وتزوجت من أشهر مطرب عربى وهو عمرو دياب الذى انجبت منه ابنتها نور ولا يستطيع أحد أن ينكر الدور المهم الذى لعبته شيرين فى حياة ونجومية دياب سواء عل مستوى الغناء من مساعدته فى اختيار أغانيه ورسم ملامح مستقبله الفنى أو على المستوى الشخصى من اختيار ملابسه وطريقه تعاملاته مع الآخرين سواء فى الوسط أو الجماهير ، وبعد طلاقهما فى أكتوبر 1992 تعرضت شيرين لصدمة حيث لم تكن تتوقع أبداً الانفصال عن دياب ولهذا قررت الابتعاد عن الوسط وتكريس حياتها لابنتها إلى أن قابلت سلطان كمال إبراهيم أدهم وهو ابن رئيس جهاز المخابرات السعودى أيام الملك سعود والذى اتهم قبل وفاته بالاشتراك فى أفلاس بنك الاعتماد والتجارة الذى أغلق أبوابه بعد فضائح مصرفيه وحينما عرف أن الاتهام الموجه له من السلطات الأمريكية يمكن التغاضى عنه رسمياً مقابل دفعه 200 مليون دولار وقع شيكاً بالمبلغ بكل بساطه وتزوجته فى 16 / 6 / 94 ليستمر هذا الزواج فترة قصيرة جداً ويتم الطلاق لتستقر شيرين مع ابنتها من جديد وتقرر عدم الارتباط حتى الآن .
